تقرير للكيان الصهيوني يكشف عن الدعم الهائل الذي يقدمه للمجموعات الارهابية المسلحة في سورية
اوضحت صحيفة المنار المقدسية في تقرير نشرته حول الازمة السورية صدر عن الكيان الصهيوني ان هذا الكيان يشارك بشكل فعال كبير في المؤامرة التي تستهدف الشعب السوري وقيادته.
يقول التقرير أن دخول "اسرائيل" على خط الازمة السورية جاء متأخرا بعض الشيء، ورغم أن هذا التدخل جاء متأخرا، الا أنه تدخل قوي لدعم المؤامرة والارهابيين، وهذا الدعم جاء بعد اتصالات ومشاورات بين القيادتين السياستين الاسرائيلية والامريكية، وبعد لقاءات ومشاورات شاركت فيها اسرائيل وضمت دولا اقليمية لا تقيم معها اسرائيل علاقات دبلوماسية علنية.
يضيف التقرير أن المشاركة الاسرائيلية الان في دعم الارهابيين تعتبر مشاركة متقدمة ورئيسة، والدعم الاسرائيلي للعصابات الارهابية متعدد الاشكال والوجوه، فهي لا تبخل في تقديم المساعدات العسكرية والتكنولوجية والاستخبارية التي تدفع ثمنها قطر والسعودية وتوفر اجهزة الامن الاسرائيلية للارهابيين معلومات فورية مباشرة عن تحركات الجيش السوري الذي يطارد الارهابيين وذلك عبر ما تلتقطه أقمار التجسس التي بدأت تعمل بشكل مكثف فوق الاراضي السورية ومناطق جنوب لبنان.
ويرى التقرير الاسرائيلي أن التقديرات الاولية كانت تشير الى ان سقوط النظام السوري هو مسألة أشهر قليلة، وأن الجيش السوري لن يستطيع أن يستمر جدارا حاميا للنظام، ولكن، مع مرور الوقت وعدم حدوث التحول الذي شهدته ليبيا من ظهور مناطق خاضعة بشكل كامل لتحكم وسيطرة الارهابيين، اصبحت الازمة تأخذ شكلا مهتلفا وزادت المخاوف بالنسبة لاسرائيل والجهات المشاركة في المؤامرة في ضوء صمود الشعب السوري وقيادته.
ويضيف التقرير استنادا الى جهات استخبارية بأن أي قرار لشن عمليات وهجمات عسكرية ضد الاراضي السوري مهما كان حجمها ستؤدي الى انتقال النيران الى جميع دول المنطقة، ويتوقع التقرير في حال شن هجمات أن تنتقل الشرارة ايضا الى الحدود الاسرائيلية من خلال اندلاع مواجهات مع حزب الله، ولهذا السبب فان الانظار في اسرائيل موجهة نحو حزب الله، وهناك قلق كبير في اوساط العسكريين والسياسيين في "اسرائيل" من احتمال حدوث مواجهة جديدة مع الحزب، الذي سيجد نفسه في حال نجحت الولايات المتحدة في انقاع العالم بضرورة التدخل العسكري بأي شكل من الاشكال من اجل اقامة منطقة لآمنة أو حزام امن يمتد على طول حدود سوريا مع جاراتها، يختلف عمقه من حدود الى اخرى، فحزب الله يدرك أن شريان تغذيته الاساسي بالسلاح يمر في الاراضي السورية، وأن انسداد هذا الشريان يعني تراجع قوة الحزب بشكل كبير خاصة في ظل المنظومة الدولية التي شكلت بعد الحرب اللبنانية الثانية لمنع التهريب أعلى البحار، لهذا السبب تخشى اسرائيل أن يجد حزب الله نفسه وقد حوصر في الزاوية، وأن يبادر الى تنفيذ هجمات ضد "اسرائيل" لبعثرة الاوراق في المنطقة واشعالها.
ويقول التقرير الاسرائيلي، أن الاردن التي كانت تفرض اجراءات أمنية تساهم في منع دخول عناصر متطرفة الى اراضيها اصبحت اليوم تواجه مشكلة في ضبط حدودها، فهناك نشاط تهريب غير مسبوق على حدود الاردن، وهناك محاولات دائمة لتهريب المسلحين والاسلحة الى داخل سوريا، وهذا يعني أن هناك ثغرة قد تستغل من جانب الاطراف المعادة الداعمة للارهاب.
ويتابع التقرير الاسرائيلي أن الاهم اليوم بالنسبة "لاسرائيل" هو مواصلة نشر الفوضى داخل المدن السورية، وتحديدا دمشق، واستمرار العمليات التفجيرية وعمليات الاختطاف والقتل والاغتيال وضخ المزيد من المرتزقة، داعيا الى توحيد الارهابيين لصفوفهم تحت قيادة فعالة. ويطالب التقرير بنقل القتال الذي تشهده حمص الى دمشق لأن العنف بشكل كبير وواسع وبمستويات غير مسبوقة في العاصمة قد ينتج عنه تطورات دراماتيكية، ويشير التقرير الى المحاولات المستمرة من جانب الارهابيين لاستهداف مولدات الكهرباء التي تزود دمشق بالطاقة الكهربائية وقطع الطرق والتنقل بين العاصمة والقرى والمدن المحيطة بها، وصولا في النهاية الى حرب أهلية، وهذا ما يجب أن تبلغه الدول المشاركة في المؤامرة على سوريا الى العناصر المسلحة ويكشف التقرير عن أن بريطانيا ومن وراء الستار هي الدولة الاولى المطالبة بضرب سوريا، وقد لا يكون السيناريو توجيه ضربات عسكرية، فقد يتم ابتكار خطة جديدة، تشمل ايضا تنفيذ هجمات ضد حزب الله.
وحدات أمنية من زواجيات مختلفة تقاتل الى جانب الارهابيين في سوريا
الى ذلك نقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصادر دبلوماسية في العاصمة البريطانية ان وحدات أمنية أجنبية من دول خليجية ومن فرنسا وبريطانيا تشارك في العمليات الارهابية التي تنفذ ضد أبناء سوريا، وأن عددا من عناصر هذه الوحدات قد قتلوا والقي القبض على عدد آخر.
وقالت المصادر أن هناك خبراء متفجرات من زواجيات مختلفة في صفوف المسلحين والارهابيين، اضافة الى خبراء أجانب بينهم اسرائيليون يقومون بتدريب مرتزقة على أعمال التفجير والقنص في قواعد خاصة تمولها قطر والسعودية شمال الدوحة وفي منطقة تبوك وعلى اطراف مدينة أبو ظبي، اضافة الى معسكرات داخل اسرائيل.
وفي نفس السياق ، كشفت المصادر عن أن وحدات من دول محددة بينها ايطاليا وفرنسا من تلك العاملة في "اليونيفيل" تقدم خدمات للارهابيين، كاستخدام سيارات الهيئة الدولية لنقل السلاح والارهابيين الهاربين من سوريا أو المتوجهين اليها، بترتيب مع اجهزة استخبارات هذه الدول التي شكلت غرف عمليات خاصة على الحدود مع سوريا وتحديدا مع لبنان، وكذلك، تستغل هذه الوحدات لنقل الاموال وأجهزة الاتصال والمواد المتفجرة.
اوضحت صحيفة المنار المقدسية في تقرير نشرته حول الازمة السورية صدر عن الكيان الصهيوني ان هذا الكيان يشارك بشكل فعال كبير في المؤامرة التي تستهدف الشعب السوري وقيادته.
يقول التقرير أن دخول "اسرائيل" على خط الازمة السورية جاء متأخرا بعض الشيء، ورغم أن هذا التدخل جاء متأخرا، الا أنه تدخل قوي لدعم المؤامرة والارهابيين، وهذا الدعم جاء بعد اتصالات ومشاورات بين القيادتين السياستين الاسرائيلية والامريكية، وبعد لقاءات ومشاورات شاركت فيها اسرائيل وضمت دولا اقليمية لا تقيم معها اسرائيل علاقات دبلوماسية علنية.
يضيف التقرير أن المشاركة الاسرائيلية الان في دعم الارهابيين تعتبر مشاركة متقدمة ورئيسة، والدعم الاسرائيلي للعصابات الارهابية متعدد الاشكال والوجوه، فهي لا تبخل في تقديم المساعدات العسكرية والتكنولوجية والاستخبارية التي تدفع ثمنها قطر والسعودية وتوفر اجهزة الامن الاسرائيلية للارهابيين معلومات فورية مباشرة عن تحركات الجيش السوري الذي يطارد الارهابيين وذلك عبر ما تلتقطه أقمار التجسس التي بدأت تعمل بشكل مكثف فوق الاراضي السورية ومناطق جنوب لبنان.
ويرى التقرير الاسرائيلي أن التقديرات الاولية كانت تشير الى ان سقوط النظام السوري هو مسألة أشهر قليلة، وأن الجيش السوري لن يستطيع أن يستمر جدارا حاميا للنظام، ولكن، مع مرور الوقت وعدم حدوث التحول الذي شهدته ليبيا من ظهور مناطق خاضعة بشكل كامل لتحكم وسيطرة الارهابيين، اصبحت الازمة تأخذ شكلا مهتلفا وزادت المخاوف بالنسبة لاسرائيل والجهات المشاركة في المؤامرة في ضوء صمود الشعب السوري وقيادته.
ويضيف التقرير استنادا الى جهات استخبارية بأن أي قرار لشن عمليات وهجمات عسكرية ضد الاراضي السوري مهما كان حجمها ستؤدي الى انتقال النيران الى جميع دول المنطقة، ويتوقع التقرير في حال شن هجمات أن تنتقل الشرارة ايضا الى الحدود الاسرائيلية من خلال اندلاع مواجهات مع حزب الله، ولهذا السبب فان الانظار في اسرائيل موجهة نحو حزب الله، وهناك قلق كبير في اوساط العسكريين والسياسيين في "اسرائيل" من احتمال حدوث مواجهة جديدة مع الحزب، الذي سيجد نفسه في حال نجحت الولايات المتحدة في انقاع العالم بضرورة التدخل العسكري بأي شكل من الاشكال من اجل اقامة منطقة لآمنة أو حزام امن يمتد على طول حدود سوريا مع جاراتها، يختلف عمقه من حدود الى اخرى، فحزب الله يدرك أن شريان تغذيته الاساسي بالسلاح يمر في الاراضي السورية، وأن انسداد هذا الشريان يعني تراجع قوة الحزب بشكل كبير خاصة في ظل المنظومة الدولية التي شكلت بعد الحرب اللبنانية الثانية لمنع التهريب أعلى البحار، لهذا السبب تخشى اسرائيل أن يجد حزب الله نفسه وقد حوصر في الزاوية، وأن يبادر الى تنفيذ هجمات ضد "اسرائيل" لبعثرة الاوراق في المنطقة واشعالها.
ويقول التقرير الاسرائيلي، أن الاردن التي كانت تفرض اجراءات أمنية تساهم في منع دخول عناصر متطرفة الى اراضيها اصبحت اليوم تواجه مشكلة في ضبط حدودها، فهناك نشاط تهريب غير مسبوق على حدود الاردن، وهناك محاولات دائمة لتهريب المسلحين والاسلحة الى داخل سوريا، وهذا يعني أن هناك ثغرة قد تستغل من جانب الاطراف المعادة الداعمة للارهاب.
ويتابع التقرير الاسرائيلي أن الاهم اليوم بالنسبة "لاسرائيل" هو مواصلة نشر الفوضى داخل المدن السورية، وتحديدا دمشق، واستمرار العمليات التفجيرية وعمليات الاختطاف والقتل والاغتيال وضخ المزيد من المرتزقة، داعيا الى توحيد الارهابيين لصفوفهم تحت قيادة فعالة. ويطالب التقرير بنقل القتال الذي تشهده حمص الى دمشق لأن العنف بشكل كبير وواسع وبمستويات غير مسبوقة في العاصمة قد ينتج عنه تطورات دراماتيكية، ويشير التقرير الى المحاولات المستمرة من جانب الارهابيين لاستهداف مولدات الكهرباء التي تزود دمشق بالطاقة الكهربائية وقطع الطرق والتنقل بين العاصمة والقرى والمدن المحيطة بها، وصولا في النهاية الى حرب أهلية، وهذا ما يجب أن تبلغه الدول المشاركة في المؤامرة على سوريا الى العناصر المسلحة ويكشف التقرير عن أن بريطانيا ومن وراء الستار هي الدولة الاولى المطالبة بضرب سوريا، وقد لا يكون السيناريو توجيه ضربات عسكرية، فقد يتم ابتكار خطة جديدة، تشمل ايضا تنفيذ هجمات ضد حزب الله.
وحدات أمنية من زواجيات مختلفة تقاتل الى جانب الارهابيين في سوريا
الى ذلك نقلت صحيفة المنار المقدسية عن مصادر دبلوماسية في العاصمة البريطانية ان وحدات أمنية أجنبية من دول خليجية ومن فرنسا وبريطانيا تشارك في العمليات الارهابية التي تنفذ ضد أبناء سوريا، وأن عددا من عناصر هذه الوحدات قد قتلوا والقي القبض على عدد آخر.
وقالت المصادر أن هناك خبراء متفجرات من زواجيات مختلفة في صفوف المسلحين والارهابيين، اضافة الى خبراء أجانب بينهم اسرائيليون يقومون بتدريب مرتزقة على أعمال التفجير والقنص في قواعد خاصة تمولها قطر والسعودية شمال الدوحة وفي منطقة تبوك وعلى اطراف مدينة أبو ظبي، اضافة الى معسكرات داخل اسرائيل.
وفي نفس السياق ، كشفت المصادر عن أن وحدات من دول محددة بينها ايطاليا وفرنسا من تلك العاملة في "اليونيفيل" تقدم خدمات للارهابيين، كاستخدام سيارات الهيئة الدولية لنقل السلاح والارهابيين الهاربين من سوريا أو المتوجهين اليها، بترتيب مع اجهزة استخبارات هذه الدول التي شكلت غرف عمليات خاصة على الحدود مع سوريا وتحديدا مع لبنان، وكذلك، تستغل هذه الوحدات لنقل الاموال وأجهزة الاتصال والمواد المتفجرة.