الهدف كسر معنويات الشعب والجيش.. ضربات النظام المؤلمة للارهابيين وراء تصعيد العنف * قوى التآمر استخدمت المراقبين لتهريب السلاح والمرتزقة
القدس/ المنــار/ بناء على تعليمات قيادات التآمر في واشنطن وتل أبيب والدوحة وانقرة والرياض صعدت المجموعات الارهابية من أعمالها الاجرامية ضد أبناء سوريا ومؤسسات الشعب السوري، وبشكل خاص في ضواحي العاصمة دمشق، مع تكثيف عمليات الخطف والاغتيال والتفجير والتدمير داخل أحياء المدن السورية بأسلحة وأجهزة متطورة ابتاعتها قطر والسعودية من اسرائيل ودفعت بها الى الارهابيين عبر الاراضي التركية ومن خلال ميليشيا جعجع والحريري.
وتقول تقارير وصلت الى (المنـــار) أن الحملة العسكرية الواسعة التي تقوم بها القوات السورية ومن خلالها تم تطهير العديد من المناطق في أرياف حمص وحلب والحقت الخسائر المادية والبشرية بالعصابات الارهابية، الا أن هناك تعليمات صارمة من عواصم التآمر والاجرام للارهابيين الذين لم تطلهم بعد يد القصاص والمزودين بالاسلحة الرشاشة والمتطورة وتلك المثبتة على سيارات بالقتل العشوائي في صفوف أبناء سوريا، ووعدتهم عواصم التآمر بتجنيد المزيد من المرتزقة والارهابيين، ومحاولة اثارة الرعب في العاصمة دمشق، فحتى الآن لم ينجح الارهابيون رغم الدعم المقدم لهم في فرض سيطرتهم على احياء في العاصمة السورية، حيث شكل المواجهة في المرحلة القادمة في سوريا سيكون مختلفا، فالمتآمرون خائفون من الهزيمة على يد الشعب السوري لذلك، يقومون بتجميع الارهابيين وتوجيهم نحو أهداف مختارة اعلامية ومرافق ومؤسسات عسكرية داخل المدن السورية وبالتحديد داخل العاصمة دمشق، فعواصم التآمر والخيانة كانت تسعى لايجاد الاخراج المناسب لعملية استهداف دمشق من الجو عبر اقناع طيارين سوريين بالانشقاق بطائراتهم الحربية وقصفت أهداف يتم اختيارها، قبل الهروب الى دول مجاورة لسوريا، وأن يكون هناك تنسيق مع مجموعات الارهاب الموجودة على الارض للسيطرة على تلك المواقع ولو لساعات قليلة من أجل تصوير لقطات لنشرها على الاعلام في محاولة لكسر الروح المعنوية للشعب والجيش والقيادة السورية، الا أن ذلك لم يتحقق حتى الان.
ومن هنا، يضيف التقرير، بدأت تحركات الاسبوع الاخير من جانب المتآمرين والارهابيين، الا أن القيادة السورية استبقت هذا التحرك بحملة عسكرية واسعة في مختلف المدن السورية لضرب الجيوب الارهابية وتعزيز جبهة العاصمة دمشق.
فالقيادة السورية أدركت أن هناك ما يخطط له بعد أن قرر فريق المراقبين الدوليين تعليق عملهم وبشكل مفاجىء حيث بدأت المعلومات الواردة الى سوريا تتحدث عن ان السبب يعود الى رغبة العواصم المتآمرة وفي مقدمتها قطر والسعودية وتركيا في اعطاء الضوء الاخضر للارهابيين للقيام بعمليات اجرامية تحقق مكاسب على الارض، بعد أن تم استغلال فترة عمل المراقبين من أجل اعادة ترتيب صفوف الارهابيين وتزويدهم بالاسلحة المتطورة ونقل أجهزة الاتصال المتقدمة والمشفرة، حيث تم استغلال الزيارات التي قام بها المراقبون الدوليون الى مناطق في الأرياف والقرى البعيدة.
ويرى التقرير أن السبب وراء ما تشهده المدن السورية من قتال شرس بين الارهابيين وقوى الامن السوري هو رغبة كل طرف في ايقاع أكبر خسائر ممكنة بالطرف الآخر، عشية مفاوضات سياسية تهدف الى حل الازمة السورية، فالانجازات على الارض هي التي ستقرر من هو الطرف الذي سيتفوق على طاولة المفاوضات، ولما كان الارهابيون يتلقون الضربات المتلاحقة على أيدي قوات الامن السورية دفع الحقد والشعور بالهزيمة دول التآمر والاجرام الى الطلب من المرتزقة تنفيذ المجازر والتدمير للمؤسسات.