قصة إنقلاب 1995 ..
..
مع ان تاريخ مشيخة قطر يقوم كله على الانقلابات والخيانات والغدر بالمحارم والاقارب الا ان ما فعله الشيخ حمد جدير بان يدخل التاريخ كنموذج للنذالة وشهوة الحكم في اوضح صورها فالشيخ حمد كان وليا لعهد ابيه انهى دراسته الثانوية دفشا ثم التحق بكلية ساند هرست العسكرية في بريطانيا ليتخرج منها بكرش وبمهارة يحسد عليها في مطاردة النساء و صيد الحبارى وقد شارك والده في نهب دخل البلاد من النفط والغاز ثم استغل ذلك في شرشحة والده بعد الانقلاب عليه حيث اتهمه بالسرقة والإختلاس . زواج حمد من الشيخة موزة هو الذي قلب كيان الشيخ النسونجي وحوله الى رجل طامع بالحكم ومع ان الحكم كان مقطوعا له باعتباره وليا للعهد الا انه بدء يتضايق من نفوذ اولاد عمومه الذين جاهروا باحقيتهم بالحكم فسارع الى الافطار بهم قبل ان يتعشوا به.
سارعت الشيخة موزة بإنقلاب على الشيخ خليفة وسارعت الى اتهام الشيخ مشعل ابن زوجها من ضرتها الاولى بالتامر على زوجها فعزلته من جميع مناصبه العسكرية التي تقلدها بعد عودته من كلية ساند هرست البريطانية و وضعته قيد الاقامة الجبرية باشراف ولدها جاسم الذي يتولى جميع الشؤون الامنية في المشيخة بما في ذلك رئاسة المخابرات القطرية . كان مصير الاخ الثاني الشيخ فهد مشابها لمصير اخاه الشيخ مشعل فقد جرد الشيخ فهد من مناصبه العسكرية بعد اتهامه بالجنون و بدعم الأفغان العرب من خلال علاقته الوطيدة باسامة بن لادن . وكان الشيخ فهد قد مال في ايامه الاخيره الى التدين فاتهم بالجنون ثم تم وضعه قيد الاقامة الجبرية كما اتهم باجراء اتصالات سرية مع جده عندما كان مقيما ولاجئا بالإمارات بهدف استقطاب العائلات القطرية المقيمة في ابوظبي والتي كانت قد هاجرت اليها في الاربعينات والخمسينات بعد خلافها الشديد مع ال ثاني .